gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 4 زائر متصل
الرئيسية كتاب مقدس تأملات روحية متنوعة -

"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ"

حدث في مدينة شيكاغو، في ليلة شديدة الظلام هبت عاصفة  رعدية.

كان هناك صبي صغير يقوم ببيع الصحف ، فوقف في أحد الاركان، بينما هرع الناس مسرعين إلي بيوتهم.  كان البرد قارسا وتوقف الصبي عن البيع. تطلع فرأي أحد رجال الشرطة فتوجه إليه وسأله "أين يجد ولد فقير مثلي مكانا دافئا ينام فيه الليلة؟. انني أنام في  صندوق في ذلك الركن ، والبرد رهيب هناك. أكون سعيدا إذا كنت أجد مكانا دافئا أقضي فيه الليلة"

نظر رجل الشرطة إلي الصبي الصغير وقال له:" يمكنك أن تذهب إلي ذلك

البيت الأبيض الكبير وتطرق الباب، وعندما يأتي إليك أي انسان قل له " يوحنا 3 : 16 " وسيسمح لك بالدخول"

ذهب الغلام إلي البيت وطرق الباب وأجابت سيدة من الداخل: من الطارق؟ أجاب " يوحنا 3 : 16 " قالت السيدة :" أدخل يابني" أخذته وأجلسته علي كرسي مريح أمام المدفأة. تركته لحظات وهو يفكر في نفسه :

" أنا لا أفهم " يوحنا 3 : 16" التي تجعل الولد المرتعش يستدفئ هكذا"

عادت السيدة وسألته إن كان جائعا فرد عليها بأنه لم يأكل منذ أيام ويمكنه تناول بعض الطعام. قادته السيدة إلي المطبخ-  إلي مائدة عليها أطعمة مدهشة. أكل وأكل حتي شبع تماما . وبدأ يفكر في نفسه :

" أنا لا افهم " يوحنا 3: 16" التي تجعل الولد الجائع يشبع هكذا"

قادته السيدة إلي حمام رائع حيث الماء الدافئ، بدأ يستمتع الصبي بالحمام ، وهو يفكر في نفسه:

 " أنا لا افهم " يوحنا 3 : 16" التي تجعل الولد القذر نظيفا هكذا" ولم يكن قد استحم منذ شهر كامل حين اغتسل امام طفاية الحريق.

 ثم قادته السيدة إلي حجرة أخري إلي  سرير وثير فراشه من الريش الناعم ورفعت الغطاء حول عنقه، قبلت جبينه وتمنيت له ليلة سعيدة . أطفأت الأنوار وغادرت الحجرة. نظرإلي نافذة الحجرة فرأي الجليد يتساقط خارجا وفكر في نفسه :

" أنا لا افهم " يوحنا 3: 16" التي تجعل الولد المنهك القوي مستريحا"

في الصباح عادت السيدة وقادته إلي نفس المائدة الفخمة، وبعد أن تناول الإفطار أخذته وأجلسته علي الكرسي المريح أمام المدفأة. نظرت إليه وسألته: هل تعرف يوحنا 3 : 16؟ أجاب " لا ياسيدتي. أول مرة اسمع عنه هي عندما أخبرني رجل الشرطة عنه بالأمس" فتحت السيدة الكتاب المقدس علي" يوحنا 3: 16"   وبدأت تشرح له عن يسوع. وأمام تلك المدفأة الكبيرة سلم الصبي قلبه للمسيح.

جلس وهو يفكر في نفسه :

" أنا لا افهم " يوحنا 3: 16" التي تجعل الولد الضال يشعر بالأمان هكذا"

 

وأنا بدوري أعترف أنني لا أفهم كيف أرسل الله ابنه لكي يموت عني؟

وكيف عمل المسيح هذا العمل  العظيم؟ لكن من المؤكد أنه جعل الحياة جديرة بأن نحياها

"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. فَإِنَّ اللهَ لَمْ يُرْسِلِ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ الْعَالَمُ بِهِ،   فَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، أَمَّا الَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِهِ فَقَدْ صَدَرَ عَلَيْهِ حُكْمُ الدَّيْنُونَةِ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ."( يو 3 : 16 – 18)