gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 8 زائر متصل
الرئيسية كتاب مقدس تأملات روحية متنوعة -

 "لذلك هكذا يقول السيد الرب. هأنذا أؤسس في صهيون حجراً حجر امتحان حجر زاوية كريماً أساساً مؤسساً. من آمن به لا يهرب” (أش 28: 16 )

 

تأسست المسيحية علي خمس أركان راسخة هي:                                  

1.     الرب يسوع المسيح  

 

2.     الكتاب المقدس

 

3.     نعمة الله

 

4.     الإيمان    

 

5.     تمجيد الله

 دعامة المسيحية الأولي: الرب يسوع المسيح 

 

  لقد آمن التلاميذ بلاهوت المسيح -- وهم اصلا من اليهود المؤمنين بوحدانية الله – قبلوا الأمر بمنتهى السهولة . كان لديهم الوصية الاولى التي تقول "اسمع يا إسرائيل ، الرب الهنا رب واحد " تث 6 : 4

 

 آمنوا بلاهوت المسيح.  اعلن بطرس ان المسيح هو ابن الله الحي، وقال توما " ربي والهي " يو20: 28 ونادي استفانوس " ايها الرب يسوع اقبل روحي "اع 7: 59 و قال بولس " لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه " اع 20 : 28

 

 سبعة حقائق عن لاهوت المسيح

 

1.     حمل المسبح لقب اسم (الله) :

 

• لقب المسيح باسم (الله) احدى عشرة  مرة في العهد الجديد منها:   

 

 " في البدء كان الكلمة والكلمة  كان عند الله وكان الكلمة الله "  يو 1 :1

 

 " الكلمة صار جسدا وحل بيننا " يو 1 : 14،

 

 " منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح" تي 2 : 13،

 

 " المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد  آمين " رو 5: 9 ،

 

" يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا " مت 1 :23،

 

" ربي وإلهي " يو20: 28

 

• ولقب المسيح  بابن الله خمسين مرة في العهد الجديد منها: 

 

• لقب بالرب  و رب المجد " لو عرفوا لما صلبوا رب  المجد "  ١كو8: 2.

 

و رب الارباب  " هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الارباب وملك الملوك " 

 

 رؤ14 : 17. رب الكل " هذا هو رب الكل "اع 10:  36

 

 و رب السبت " فإن ابن الانسان هو رب السبت ايضاً " مت 8:12

 

• لقب المسيح (أنا هو) وهو ذات لقب الله (يهوه):  يطلق هذا اللقب على الله وحده : خر 14:3 وتث 39:32 واش 10:43. و تكلم الرب يسوع عن نفسه بذات اللقب ( أنا هو) الامر الذي جعل الذين جاءوا ليمسكوه يسقطون للوراء امام جلال الذات الالهية  يو 6:18  

 

2.     المسيح هو الله، لان له الصفات التي تخص (الله) وحده

 

• يسوع المسيح كلي القدرة:

 

-    على المرض ليشفيه "الذي جال يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس" اع 10 : 38

 

-    وعلى الطبيعة ليهدأ عاصفتها " فقام وانتهر الريح وتموج الماء فانتهيا وصار هدوء" لو 8 : 24

 

-  وعلى الارواح الشريرة " فانتهره يسوع فخرج منه الشيطان فشفى الغلام من تلك الساعة"  مت17 : 18

 

-   وعلى الموت إذ أقام الموتى ( فقال ايها الشاب لك اقول قم ) لو14 : 7

 

-    واقام نفسه " انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاث ايام اقيمه "يو2 : 19

 

• يسوع المسيح كلي العلم،

 

  قال " لأنه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم " مت18 : 20 

 

• يسوع المسيح موجود في كل زمان ومكان  "ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر " مت28 : 20

 

• يسوع المسيح ازلي ابدي "نا هو الالف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي ياتي القادر على كل شيء" رؤ 8:1 "  كنت ميتا وها انا حي الى ابد الابدين "  رؤ1: 8

 

• يسوع المسيح لا يتغير  "يسوع المسيح هو هو امساً واليوم والى الابد "عب 13 : 8

 

3.     - انه عمل اعمال تخص (الله) وحده :

 

• يسوع المسيح اوجد الخليقة "فانه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الارض ما يرى وما لا يرى  ... الكل به ولد وله قد خلق "كو1 : 16

 

• يسوع المسيح يحفظ الخليقة "حامل كل الاشياء بكل قدرته "عب1 : 3

 

• يسوع المسيح يعطي الحياة " كما ان الاب يقيم الاموات ويحي كذلك الابن ايضا يحي من يشاء "

 

 يو 5:  21 و"تأتي ساعة وهي الان حين يسمع الاموات صوت ابن الله والسامعون يحيون " يو5 : 25

 

• يسوع المسيح يغفر الخطايا ولا يغفر الخطايا الا الله وحده " قال للمفلوج يإبني مغفورة لك خطاياك "

 

مر2 : 5 بينما الخطية اساسا ضد الله "اليك اخطأت والشر قدام عينيك صنعت" مز51 وهو غفر الخطية الموجهة الى الله لأنه هو الله .

 

• يسوع المسيح يعطي الخلاص "تدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" مت 21:1

 

• يسوع المسيح يعطي الروح القدس "هذا هو الذي يعمد بالروح القدس " يو 33:1

 

• يسوع المسيح هو الديان: "الرب يسوع المسيح العتيد ان يدين الاحياء والاموات"2 تي 1:4

 

4.     أقر بنفسه أنه معادل لله:

 

شهد المسيح قائلا" انا والاب واحد "  يو  10 وأيضا " قبل ان يكون ابراهيم انا كائن" يوحنا 58:8 وكلمة انا كائن هي" أهيه " فَأَجَابَهُ اللهُ : «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ» (وَمَعْنَاهُ أَنَا الْكَائِنُ الدَّائِمُ)( خر 3: ١4) .

 

وقال المسيح " انا هو الالف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي ياتي  القادر على كل شيء " رؤ 1 : 8  وقال ايضا " انا هو الاول والاخر " رؤ  1 : 17 وهي صفة لا يتصف بها الا الله " هكذا يقول الرب ملك اسرائيل وفاديه رب الجنود. انا الاول والاخر ولا اله غيري " اش 6 : 44

 

حين يقول " تعالوا الي  ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم "  مت  11 : 28 او حين يقول

 

" انا هو القيامة والحياة"يو11 : 25 " انا هو الحق " " انا هو خبز الحياة " يو6 : 35

 

"انا هو الطريق والحق والحياة " يو  6 : 14 " انا هو الباب "  يو 9:10 هذه الاقوال لا يقولها  الا الله . 

 

5.     ـ انه الوحيد المعصوم من الخطأ : وقد شهد بذلك اعداؤه قبل اصدقائه .

 

زوجة بيلاطس قالت لزوجها " إياك وذلك البار " مت  27 : 19

 

بيلاطس نفسه قال " إني لا اجد علة في هذا الانسان " لو 23 : 5   

 

قائد المئة قال "حقا كان هذا الانسان ابن الله "مر 15 : 39  

 

هو نفسه تحدى العالم كل فقال " من منكم يبكتني على خطية " يو 8 : 46

 

"هو الذي لم يعرف خطية " ٢كو21:5 "الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر " 1بط 2: 22

 

6.     تحققت فيه نبوات العهد القديم المتعلقة بشخصه:

 

• نبوات عن ميلاده من عذراء ( اش 7 : 14 )

 

• نبوات عن ميلاده في بيت لحم  ( مي 5 : 2 )

 

• عن دخوله اورشليم على جحش ( زك 9 : 9 )

 

• عن صلبه بين لصين ( اش53 : 12 )

 

• عن موته ودفنه في قبر مستعار ( اش 53: 9 )

 

• عن قيامته ( هو 6: 2 )

 

7.      نبوءات المسيح :

 

ولقد اعطانا علامات تنبا بها عن نهاية العالم ن ونراها تتم في وسطنا وامامنا كل يوم لتؤكد لنا انه هو الله الذي يعرف النهاية قبل ان تأتي ، الذي يعرف الزمن كله لأنه اكبر من الزمن .

 

ميلاده العذراوي ، معجزاته الخارقة ، قيامته الاعجازية ، كل هذه تؤكد لنا الوهيته ، هو الله الذي ظهر في الجسد وقد جاء الينا في الجسد باحثاً عنا . دعونا نؤمن به إلهاً نسلطه على حياتنا ونخضع له ونتبعه 

 

 

 

دعامة المسيحية الثانية:  الكتاب المقدس:

 

هو مبدأ اساسي في المسيحية . وتشتمل النصوص المقدسة علي اعلان  إرادة الله وعلي كل ما يحتاجه الانسان للخلاص لآنها تتضمن التعاليم الكافية و القيمة الضرورية في الحياة التي تحياها  جموع البشرية والنجاح الشخصي والزمني . وهو في الحقيقة كلمة الله المعصومة.

 

"افتح عيني فأري عجائب من شريعتك" (مز 119: 18)

 

"َأَحْمَدُ اسْمَكَ مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ وَحَقِّكَ، لأَنَّكَ عَظَّمْتَ كَلِمَتَكَ وَاسْمَكَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ" (مز138: 2 )

 

 " إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ،

 

لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ."( 2تي 3: 16-17 )

 

تعرض الكتاب المقدس لهجمات ومحاولات لتدميره أكثر من أي كتاب آخر في التاريخ. بداية بأباطرة الرومان مثل ديوكليشان( دقلديانوس)، والمنظمات الديكتاتورية الشيوعية، وحتي في عالمنا المعاصر ، فان الكتاب المقدس ظل صامدا لا يتزعزع بل وأنه أكثر الكتب نشرا و توزيعا في العالم حتي يومنا هذا

 

 وأثبت  البحث التاريخي والأركيولوجي أنه كتاب دقيق من الناحية التاريخية. كانت ولاتزال  المبادئ الأخلاقية المحتواة في الكتاب المقدس لها تأثير ايجابي قوي علي المجتمعات والأمم المختلفة في العالم كله. ومازال الكتاب المقدس يتلقى الهجمات من البعض ولكنه مازال قويا ومؤثرا اليوم كما كان في اليوم الذي دون فيه.  منذ 2000 عام. قال المسيح: "ان السماء و الأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول " (مر 31:13).  يمكن لنا أن نؤكد أن الكتاب المقدس هو حقا كلمة الله.

 

 

 

   دعامة المسيحية الثالثة: نعمة  الله:

 

  نعمة مجـانيـة، عـطـيـة عموميـة،  ليست من أعمال بشرية

 

خلاصنا هو بالنعمة وحدها لأنها قائمة علي عمل المسيح ربنا، ليس لدينا استحقاق ذاتي بل ننال النعمة بدون استحقاق ونحن في فساد كامل. وبدون شروط تحفظنا النعمة كقديسين

 

قد رفع لمسيح بموته الدين عنا وبررنا بالنعمة . وبذبيحة نفسه وبدم الصليب أخذ مكاننا، حمل عقوبتنا وأصلح من شأننا مع الله وارضي عدله بالكامل. ونحن نتبرر مجانا بنعمته الغنية ونحصل علي المجد الابدي بتبريره لنا " بِغَرَضِ مَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي بِهَا أَعْطَانَا حُظْوَةً لَدَيْهِ فِي الْمَحْبُوبِ:  فَفِيهِ لَنَا بِدَمِهِ الْفِدَاءُ، أَيْ غُفْرَانُ الْخَطَايَا؛ بِحَسَبِ غِنَى نِعْمَتِهِ  الَّتِي جَعَلَهَا تَفِيضُ عَلَيْنَا مَصْحُوبَةً بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ." (أف 1: 6-8 )

 

دخل الفنان مع صديق له الى متحف به لوحتان له ، احداهما رسمها فى شبابه والثانية بعد مدة.

 

تطلع الفنان الى القطعتين وظهرت عليه علامات الحزن .  سأله صديقه : " لماذا انت حزين ؟" لم  الفنان ينطق بكلمة . قال له صديقه :" كان يجب ان تفرح فأنه شتان ما بين عملك القديم وما بلغته الان "

 

قال الفنان : " لست حزينا على ما كنت عليه فى شبابي ، ولكن لأني ولم احقق الا القليل من التقدم  " .

 

لنفرح لأن نعمة الله الغنية تشكلنا  لنحمل صورة خالقنا الى " قياس قامة ملء المسيح " ( اف 4 : 13 )

 

 

 

دعامة المسيحية  الرابعة الايمان      

 

التبرير بالأيمان الذي يستريح علي عمل المسيح الكفاري. يضمن هذا التبرير لنا النعمة الحافظة والايمان الحي العامل بالمحبة. " لأَنَّ «مَنْ تَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا»." (غل 3 : 11)

 

  سبعة نقاط الايمان:

 

1.  نحن نؤمن بإله واحد   "اسمع يا إسرائيل. الرب الهنا رب واحد. "تث 6 : 4

 

2-  الرب خالق كل شيء فى هذا الكون  "و قال الله ليكن ... فكان" (تك 1: 3).

 

3- نستطيع أن نتعرف علي الله وفكره عندما نطلب منه ذلك

 

 "السرائر للرب إلهنا و المعلنات لنا و لبنينا الى الابد لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة" (تث 29: 29)

 

4- الله قدوس، طاهر،  بلا خطية  "عيناك اطهر من ان تنظرا الشر و لا تستطيع النظر الى الجور" (حب 1: 13)

 

5-  الله عادل. و هذا يعنى اننا سنعاقب على كل معاصينا إن لم نتب عنها

 

 فالله قدوس و عادل.و يسبب خطايانا نحن فى موقف سيء للغاية.  "لأن اجرة الخطية هى موت" (رو 6: 23)

 

6-  الله قدير. "آه ايها السيد الرب ها إنك قد صنعت السموات و الأرض بقوتك العظيمة و بذراعك الممدودة. لا يعسر عليك شيء" (إر 32: 17)لا يوجد حدود لقدرته و لا يصعب عليه امر. - اعماله لا تنافى بعضها البعض. لا ينافى عدالته او قداسته. لا يغير شريعته. هذا ما أعلنه لنا في المسيح "الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع و طرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام في ابنه" (عب 1: 1)

 

7- الله محب. الله يحبنا و يريدنا ان نعرفه. فلذا، صار الكلمة انساناً. "فى البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله

 

و كان الكلمة الله ... و الكلمة صار جسداً و حل بيننا و رأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوء نعمة و حقاً" (يو1: 1-14)

 

أطلق الكتاب المقدس على المسيح لقب حمل الله.  قال يوحنا البشير: "و فى الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً اليه فقال هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم."(يو1: 29). اخذ المسيح مكاننا و عوقب بما نستحقه.

 

 وصلب وقام منتصراً  وابطل الموت. ووهبنا الحياة الأبدية

 

 

 

دعامة المسيحية الخامسة :تمجيد الله  في كل شيء

 

يتضمن المكتوب سيادة الله المطلقة في كل مجالات الحياة. علينا ان نحيا لمجد الله . الهدف الاساس  من خلق الانسان هو تمجيد الله والتمتع به مدي الحياة . هذا هدف عظيم وغرض سامي يؤكده التاريخ البشري عبر القرون من مؤمنين عاشوا بحسب كلمة الله ولمجده

 

" فَمَنْ يَتَكَلَّمُ، عَلَيْهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِمَا يُوَافِقُ أَقْوَالَ اللهِ؛ وَمَنْ يَخْدِمُ، عَلَيْهِ أَنْ يَخْدِمَ بِمُوجِبِ الْقُوَّةِ الَّتِي يَمْنَحُهَا اللهُ. وَذَلِكَ لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَةُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِين!"

 

1بط 4: 11

 

"وَجَعَلَ مِنَّا مَمْلَكَةً كَهَنَةً لِلهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِين!" رؤ 1: 6

 

"الَّذِي فِيهِ يَتَنَاسَقُ الْبِنَاءُ كُلُّهُ فَيَرْتَفِعُ لِيَصِيرَ هَيْكَلاً مُقَدَّساً فِي الرَّبِّ. " اف 2: 21

 

قَائِلِينَ: «آمِين! لإِلَهِنَا الْبَرَكَةُ وَالْمَجْدُ وَالْحِكْمَةُ وَالشُّكْرُ وَالإِجْلالُ وَالْقُدْرَةُ وَالْقُوَّةُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِين!»

 

 رؤ 7: 12  "فَإِنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ شَيْءٍ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِين!" رو 11: 36

 

....................................................................................................................

 

لمن يرجع الفضل؟

 

جاء الفارس يمتطي حصانه الأصيل في غرور وخيلاء مرتديا الحلة الأنيقة وفوق رأسه قبعة جميلة بها ريشة زاهية الألوان.  قام بتحية الجموع وانتظر بدء السباق.

 

تقدم إليه المدرب وهمس في أذنه قائلا: " دعني أذكرك أنه ليس لك فضل في شِيء، انما الفضل يرجع لمن قام بتربية الحصان، وللطرزي الذي صنع الحلة وللطائر الذي أخذت منه الريشة"

 

أعطانا الله العديد من المواهب لخدمته، لتعظيم اسمه وتمجيده. ليتنا ادرك أن المواهب ليست ملكنا الخاص.

 

"فَإِذَا أَكَلْتُمْ أَوْ شَرِبْتُمْ أَوْ مَهْمَا فَعَلْتُمْ، فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِتَمْجِيدِ اللهِ." 1كو 10: 31