gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 4 زائر متصل
الرئيسية مقالات ومختارات مقالات ثقافية المسيحيون واللغة العربية المسيحيون واللغة العربية في القرون الأولى -

بمناسبة عام اللغة العربية 2006 أصدرت كتاباً بعنوان: (المسيحية والمسيحيون واللغة العربية قبل سنة 600 ميلادية). وهو يحمل رسالة كرازية بالإضافة للدراسة العلمية. ونشكر الله لأجل التوزيع المشجع للكتاب. ويرجع الفضل لمجلة (الهدى) في إنتاج هذا الكتاب، فقد نشرت منذ ربع قرن تقريبًا مقالاً بعنوان: (شعراء مسيحيون قدامى) وطالب كثيرون من الكنيسة الإنجيلية ومن خارجها بمزيد من الدراسة في هذا المجال، مما كان دافعًا ليصدر هذا الكتاب الذي يتناول قضايا هامة نشير ـ مجرد إشارة ـ إلى بعض منها في هذا المقال.
 

يتوهم كثيرون من المسيحيين ومن غيرهم أن اللغة العربية دخيلة على المسيحية بل يرى البعض أن اللغة العربية فرضت نفسها على المسيحية على اثر الفتوحات الإسلامية. وهنالك كنائس تتمسك باستخدام لغات معينة في عبادتها مثل اللغة القبطية أو السريانية أو الأرمنية أو اللاتينية أو غيرها، وتعزف عن استخدام اللغة العربية بدرجات متفاوتة.
إلا أن الدارس المدقق يلاحظ أن اللغة العربية ارتبطت بالمسيحية والمسيحيين منذ قرونٍ طويلة. ولذلك فالحديث عن الأمية قبل سنة 600 ميلادية بمعنى عدم الإلمام بالقراءة والكتابة جانب الصواب تمامًا، فقد كان هنالك مسيحيون ساهموا مساهمةً كبيرةً في مجال النثر وفي مجال الشعر العربي، وطوروا اللغة العربية وهذبوها كثيرًا. وكذلك لا مجال للحديث عن الجاهلية بالمعنى المألوف، مما يردده كثيرون.
العرب والعربية في الكتاب المقدس:
هنالك إشارات للعرب وللأعراب في العهد القديم منها مثلاً ما جاء في (إش13: 20؛ إر3: 2؛ 25: 24؛ حز27: 21ـ 24) كما أن هنالك إشارات للعرب في (1مل10: 15؛ 2أخ21: 16؛ 26: 7)، والقرينة تشير إلى حياة البداوة وحياة البادية أو الصحراء. كما أن هنالك إشارة إلى جشم "العربي" في سفر نحميا (6: 1).
إلا أن الإشارة إلى العرب التي تهمنا بصفة خاصة كمسيحيين هي الإشارة لوجود "عرب" في أورشليم في يوم الخمسين، واستماعهم "لعظائم الله" التي تحدث بها بطرس وجماعة التلاميذ لجميع من كانوا في أورشليم، كلٌ باللغة التي وُلد فيها!! ولعل بعضهم كان من ضمن الثلاثة آلاف الذين آمنوا في يوم الخمسين (أع2: 41). وإن كان هذا لا يعني بالضرورة إشارة إلى اللغة العربية، فربما كان أولئك "العرب" يستخدمون الآرامية التي كانت سائدة في ذلك العصر.
وفي محاضرة رائعة قدمها الدكتور "ديفيد جرافتون" بكلية اللاهوت الإنجيلية تحدث عن العرب الذين كانوا في أورشليم في يوم الخمسين وأوضح أن هذا التعبير يشمل جماعة كبيرة جدًا من القبائل المنتشرة فيما نسميه اليوم سوريا والأردن والعراق، وقد عاد في التاريخ إلى تسمية "العرب" عندما كتب لوقا البشير سفر أعمال الرسل رأى أن هذه التسمية كانت تشمل أيضًا الجزء الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية مما نسميه اليوم اليمن، وما بين هذه البلدان.
انتشار المسيحية بين العرب
واضح من الحديث عن وجود يهود عرب من بلاد مختلفة في أورشليم (القدس) في يوم الخمسين، أنه يبدو أن المسيحية انتشرت بين العرب عن طريق اليهود الذين آمنوا في يوم الخمسين وعادوا إلى بلادهم. إلا أنه من الجانب الآخر نقرأ في العهد الجديد وفي تاريخ الكنيسة عن الحماس الشديد الذي دفع بالمؤمنين الأوائل لتوصيل رسالة الإنجيل لكل بلاد العالم المعروف في ذلك الوقت برغم كل الاضطهادات التي حلت بهم. وبعد أن تشتت المؤمنون الأوائل بسبب الاضطهاد، اهتم كثيرون منهم بتوصيل رسالة محبة الله في المسيح يسوع إلى مختلف بلاد العالم (أعمال 11: 19) وأصبح لإنطاكية دور كبير في الكرازة في المناطق الواقعة في شمالها حتى وصلت رسالة الإنجيل إلى أوربا (أعمال 16: 10). كما كان للإسكندرية دور كبير في توصيل الرسالة إلى بلدان كثيرة في القارة الأفريقية والقارة الآسيوية سواء في شمال أفريقيا أو بلاد النوبة أو اليمن أو ما بعدها من البلاد الآسيوية كالهند. وتضاعفت الجهود الكرازية بعد خراب أورشليم سنة 70 ميلادية.
ونلاحظ في عصور مبكرة قبل ظهور الإسلام بكثير دور المسيحيين المتميز في تهذيب اللغة العربية وصقلها والدعوة لمبادئ مسيحية هامة تبرز واضحة في كتابات الشعراء المسيحيين (النصارى) في الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام. فهنالك التنبير الواضح على الدعوة لوحدانية الله ونبذ الشرك وعبادة الأوثان فقال أمية بن أبي الصلت مثلاً:
سبحان من لا يعرف الخلق قدره ومن فوق العرش فرد موّحّد
ومن لم تنازعه الخلائق ملكـه وإن لم تُفرّده العباد فمفـرد
ونلاحظ نفس هذا التنبير على التوحيد في ما نقلته الأجيال عن قس بن ساعدة أسقف نجران وفي الروايات الموثقة عن القس ورقة بن نوفل وآخرين.
وهنالك الكثير من التعبيرات شعرًا ونثرًا عن محبة الله، ومحبة وصاياه، بل والحديث عن قصة الخلق كما جاءت في سفر التكوين في صياغة شعرية، وكذلك الكثير من التعاليم المسيحية. إلا أننا نركز على بعض الموضوعات التي لها أهمية خاصة سيما في الوقت الحاضر.
مخطوطات نجع حمادي وتأثيرها على فكر بعض العرب في عصور المسيحية الأولى وقبلها.
بعد الضجة الكبيرة التي أثارها كتاب وفيلم شفرة دافنشي الذي ادّعى كاتبه أن الأناجيل التي تمسكت بها الكنيسة حتى مجمع نيقية سنة 325م هي الأناجيل التي نجدها في مخطوطات نجع حمادي وهي الأناجيل المزيفة التي رفضتها الكنيسة من البداية، يجدر بنا أن نلقي نظرة على تأثير مخطوطات نجع حمادي على اللغة العربية، وفكر بعض العرب من القرن الخامس الميلادي وما بعده. ولا يتسع المجال لسرد وقائع اكتشاف مخطوطات نجع حمادي سنة 1945، ولا ما نادت به جماعة الغنوسيين أصحاب هذه المخطوطات.
وفي الأناجيل المزيفة من مخطوطات نجع حمادي هنالك قصص خيالية كثيرة نجد فيها تناقضات واضحة. فقد عَظّم "دان براون" مؤلف رواية "شفرة دافنشي" من شأن مريم المجدلية لدرجة أنه ادّعي أن المسيح تزوجها وأنجب منها، مستندًا إلى ما يسمى بـ "إنجيل فيليب" و"إنجيل مريم (المجدلية)"، إلا أنه تغافل تمامًا عن أن الإنجيل المزيف المدعو "إنجيل توما" من مخطوطات نجع حمادي، الذي يشتمل على أقوال المسيح، ينتهي بحديث بين بطرس والمسيح يقول فيه بطرس للمسيح: "لترحل مريم (المجدلية) عنا لأن النساء لا يستحق لهن الحياة" فيقول له يسوع: "أنا سوف أقودها لأجعلها ذكرًا حتى تصبح هي أيضًا روحًا حيًا يشبهكم أيها الذكور. لأن كل امرأة تجعل نفسها ذكرًا ستدخل ملكوت السماوات!" ولم يفطن "دان براون" لمثل هذا التناقض.
ولا زال كثيرون يصفون الحياة بعد الموت، وكأنها متعة للذكور! ولعل مخطوطات نجع حمادي كان لها أثرها في هذا الشأن كما سنرى.
إلا أنه يهمنا كثيرًا أن نشير إلى أنه برغم المستندات التاريخية الموثقة سواء ما كتبه "بليني" من بيثنية إلى الإمبراطور "تراجان" سنة 110م أو ما كتبه المؤرخ "تاسيتوس" سنة 115م مؤكدًا دور "بيلاطس" في صلب المسيح وغير هذه من وثائق وشهادات، خارج الأناجيل، إلا أن كتابات الغنوسيين رفضت فكرة صلب المسيح رفضًا قاطعًا وقالوا أن المسيح غيّر شكله ليصبح على شكل سمعان القيريني. كما غيّر شكل سمعان القيريني ليكون على شكله هو (المسيح) وبذلك قاموا بصلب سمعان القيريني بينما المسيح لم يُصلب ولم يتألم ولكن "شُبّه لهم".
وكل من يدرس تاريخ العلاقات التجارية في البحر الأحمر بين الموانئ المصرية ومواني الجزيرة العربية في تلك العصور المبكرة، يمكن أن يدرك أنه عندما طاردت المسيحية جماعة الغنوسيين، وجدوا ملاذًا لهم في الجزيرة العربية التي نشروا فيها أفكارهم. فلم يكن غريبًا أن تبني البعض في الجزيرة العربية فكر جماعة الغنوسيين فيما يتعلق بصلب المسيح، وغير ذلك من قصص وروايات، وهنالك الكثير مما يؤيد هذا الرأي.
ويتناول الكتاب المشار إليه أعلاه قدرًا من البحث في هذا المجال.
هل كانت هنالك ترجمة عربية للكتاب المقدس في العصور الأولى للمسيحية؟
تضاربت الآراء بشأن موضوع ترجمة الكتاب المقدس أو أحد أجزائه إلى اللغة العربية. فيقولون مثلاً أن البَّراق (توفى عام 470) كان يحلب اللبن، ويأتي إلى راهب حول المراعي ويتعلم منه تلاوة الإنجيل، كما أنه من المعروف أن القس ورقة بن نوفل كـان يترجـم الإنجيـل العبـري إلى العربية ولهذا دلالة خاصة.
ورغم وجود ترجمات للكتاب المقدس أو على الأقل أجزاء كبيرة منه في اللغة السريانية والقبطية في ذلك العصر المبكر، إلا أن الآراء تضاربت بشأن عما إن كانت هنالك ترجمة عربية للكتاب المقدس، بين مؤيد ومعارض. وقد استعرض الأب سمير خليل اليسوعي الآراء المختلفة في هذا الشأن وأشار إلى علماء مرموقين أيدوا وجود ترجمة عربية قبل الإسلام. كما أن الباحث المدقق الدكتور جواد علي يؤكد هذا الرأي. ويؤيده في ذلك الأستاذ الدكتور حسين يوسف الأطير في بحث مستفيض. كما أن هنالك من قالوا أن أميّة بن أبي الصلت قرأ الكتب المقدسة باللغة العربية، وقالوا مثل ذلك عن عدد من الأحناف.
إلا أنه في الناحية المقابلة يرى آخرون ومنهم الأستاذ الدكتور نقولا زيادة، أنه لم تكن هنالك ترجمة للأناجيل في اللغة العربية مما أدى إلى تأثير بعيد المدى فيقول: "والذي نراه هو لو أن الأناجيل تُرجمت إلى العربية في هذه الفترة (أي في القرنين الرابع أو الخامس) لكان الاتجاه العام للمسيحية وللفكر المسيحي تبدّل، وكانت المسيحية أصبحت قضية أساسية للعرب ولم تظل هامشية" ويؤيد الدكتور نقولا زيادة رأيه بمقارنة البلاد العربية بالشام التي انتشرت فيها الترجمة السريانية (لغة البلاد في ذلك العصر) والأرمنية، لغة الأرمن، والقبطية بمصر وكيف لم تندثر المسيحية فيها. ولنا أن نشير أيضًا في هذا المجال إلى أن بلاد شمال أفريقيا التي كانت مسيحية في القرون الأولى، وقد ظهر فيها اللاهوتي اللامع العلامّة ترتليان ومن بعده القديس كبريانوس (أو سبريان) والقديس الشهير أوغسطينوس، اندثرت المسيحية منها. وربما كان السبب الأساسي في ذلك عدم وجود ترجمة للكتاب المقدس أو أحد أجزائه بلغة الشعب، ولكنما باللاتينية، لغة المثقفين وحسب.
كما يرى ترمنجهام أن الآرامية في صورتها السريانية كانت مفهومة على نطاق واسع جدا. مما أدى إلى عدم الإحساس بالحاجة إلى ترجمة الكتاب المقدس أو أحد أجزائه إلى اللغة العربية اكتفاء بالترجمة السريانية.
وخلاصة القول، يبدو أنه كانت هنالك فعلاً ترجمة عربية للكتاب المقدس أو أحد أجزائه. فهنالك دلائل كثيرة تُشير إلى ذلك، إلا أنه لم يصل إلينا شيء منها لعدة أسباب، منها وجود اتجاه قوي لمنع تداولها بل لإعدامها تمامًا، إبتداءًا من القرن السابع الميلادي مما دفع البعض لأن يعتقدوا بأنه لم توجد ترجمات قبل الإسلام. وهنالك عدة مواقف تؤكد ذلك منها:
بعد تحذير شديد اللهجة جدًا لشخصين كانا يحملان جزءًا من ترجمة عربية لجزء من الكتاب المقدس، حتى لا يحتفظا بالمخطوطة نجد العبارة: "ثم خرجا بصحيفتهما، فحفرا لها وعمقا في الحفر، ودفناها، فكان آخر العهد بها".
وفي إشارة لترجمة كتاب دانيال، فبعد استتابة من قام بذلك وتوعده بالعقاب الصارم، جاء الأمر:
"انطلق فأمحه بالحميم والصوف الأبيض، ثم لا "تقرأه" ولا "تُقرؤه" أحدًا من الناس. فلئن بلغني عنك أنك "قرأته" أو "أقرأته" أحدًا من الناس لأنهكنك عقوبةً"
كما إنه عندما نقل عمر بن الخطاب شيئًا أعجبه من العهد القديم، كانت النتيجة أنه قام من محا الكتابة بريقه حتى محا آخره، حرفًا حرفًا. وكل هذه لها أسانيدها الموثقة التي يستند إليها الكتاب المشار إليه أعلاه.
فيبدو أنه كانت هنالك ترجمة عربية ولو لبعض أجزاء الكتاب المقدس إلا أن الاتجاه القوي لمنع انتشارها بل لإعدامها وقف حائلاً دون وصولها إلينا وهنالك من يرون، ومنهم الباحث المدقق الدكتور جواد علي، أنه لا يُستبعد أن تُكتشف بالجزيرة العربية بعض المخطوطات التي تؤكد وجود هذه الترجمة، لو أهتم المسئولون بالقيام بالحفريات اللازمة.
اللغة العربية ومفردات من اليهودية ومن المسيحية:
أخذت العربية عن اليهودية مفردات كثيرة منها جهنم والشيطان وإبليس.
أما عن المسيحية فقد أخذت اللغة العربية عن السريانية (المسيحية) مفردات كثيرة فإذ ترجمت السريانية عن اليونانية الكلمة "برزبوتيروس" التي تعني شيخ، بالكلمة السريانية "قشيشًا" التي تقدم نفس المعنى، أخذت اللغة العربية هذه الكلمة السريانية وعرّبتها لكلمة "قسيس". وقد أدى ذلك لأن واجهت المسيحية مشكلة صعبة عند ترجمة كلمة "برزبوتيروس" اليونانية في العهد الجديد، إذ وجدت نفسها أمام أن تترجم الكلمة اليونانية "بزبوتيروس" بالكلمة العربية الأصيلة "شيخ" أو بالكلمة العربية الدخيلة "قسيس" وهي مشكلة لا تواجهها أية لغة أخرى تتم ترجمة العهد الجديد إليها.
كما أن الكلمة اليونانية "دياكونوس" التي تعني خادم، بكل جوانب معانيها، عند ترجمتها للسريانية استخدموا اللفظة "مشمشانا" التي تعني بالسريانية "خادم". وإذا باللغة العربية تُعرّب الكلمة السريانية بكلمة "شماس".
وفي مجال التعبيرات اللاهوتية، فإذ قامت الترجمة السريانية بترجمة الكلمة اليونانية "بابتزما" بالكلمة السريانية "عماد" و"معموديِّتَ" والفعل في السريانية يعني "غطس" أو"غمس" كما يعني "غسل" أو"استحّم" إذا باللغة العربية تتبنى هذه الكلمة السريانية كما هي دون أدنى تعديل أو تحوير تقريبًا. وأصبح الحديث عن "المعمودية" و"العماد" في اللغة العربية بلا مدلول من حيث اللفظ، وأصبحت هناك حاجة لشرح الكلمة.
وقد أخذت اللغة العربية عن السريانية واليونانية أسماء شخصيات كثيرة من الكتاب المقدس وعرّبتها، فأصبح اسم يسوع وهو باليونانية "إسوس أو إيسوس"، عيسى، واسم يونان وهو باليونانية "يوناس" أصبح يونس. كما استخدمت اللغة العربية اللفظ السرياني "سيمون" عن سيمون الساحر (أعمال 9:8) بينما استخدمت اللفظ الآرامي "سمعان" عن تلميذ المسيح سمعان بطرس، رغم أنه لا خلاف بينهما في اللغة اليونانية في العهد الجديد.
ونرجو أن تقود هذه اللمحات المختصرة للرغبة في الدراسة الجادة فلقد كان للمسيحية وللمسيحيين دور هام في تهذيب وتطوير اللغة العربية بل إن الخط العربي يرجع الفضل فيه للمسيحيين الذين كانوا أول من دونوا اللغة العربية ويكفي ان نقول ان الخط الكوفي المنسوب للكوفة (الإسلامية) مأخوذ عن خط الحيرة (المسيحية) وكان يُطلق عليه خط الحيرة مما هو ثابت في كافة الوثائق التاريخية.
والحديث في هذا المجال مستفيض، ولعله يدفعنا دفعًا لأن نهتم بدراسة وتدريس اللغة العربية.

 

اضف تعليق


الكود
تغير الكود