gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 10 زائر متصل
الرئيسية مقالات ومختارات مقالات مناسبات الصليب -
قال المصلح مارتن لوثر، "الألم ليس أمرًا نختاره أو نستطيع أن نتحكّم به. فالإنسان الذي يصاب بالألم، يجب أن يسعى للتخلّص منه بكل الوسائل المتاحة، من طبابة وعلاجات وأدوية. فلوثر يدعو المتألم الى قبول آلامه، عندما لا يكون هناك أي خيار آخر،

عندما سئل اللاهوتي الانجيلي الألماني، بول تيليش، "لماذا حدثت هذه الآلام معنا؟"، أجاب "ليس لدي جواب. لكن لا تستطيع أن تسأل، لماذا حصل هذا الشيء معنا؟ فالآلام حصلت، ولا تزال تحصل مع الكثير من الناس. ليس لدينا أجوبة محدّدة، حول طبيعة العالم الذي نعيش فيه. فالفلسفة، قد تساعدنا في

عندما نتحدث عن الصليب فإننا لا تقصد الخشبة التي صُلب عليها السيد المسيح، أو المعدن الي يلبسه بعضهم على صدورهم، إنما نقصد بالصليب عمل الفداء الذي أتمه السيد المسيح الذي صلب من أجلنا.

فلقد مات المسيح لأجلنا دافعاً عنا ثمن خطايانا وآخذاً عنا عقابنا العادل الذى نستحقه بسببها، ألا وهو الهلاك الأبدى فى الجحيم.

يقول قائل لماذا الصليب؟ ولماذا هذا الذل وهذه المهانة المخزية؟ كيف يري التلاميذ قائدهم وبطلهم العظيم يربط ويجلد ويهان ويستهان به و ويسمر علي خشبة العار بين لصين حتي الموت.

ونحن نتساءل ونتعجب نسمع رد المسيح وهو يقول بلغة المرنم المختبر "صليبي كان بدالك و قبري كان مكانك. أنا بدمي فديتك وبموتي قد أحييتك".

من الذي مات على الصليب فداءاً للبشرية، أهو الإنسان (الناسوت) أم الإله (اللاهوت)؟!

لو كان الذي مات على الصليب هو الإله فهذا باطل بالضرورة لأن الإله لا يموت بداهةً: "الذي وحده له عدم الموت" (1تيموثاوس الأولى 6: 16) وأيضاً في سفر التثنية 32: 40: "حي أنا إلى الأبد" وإن كان الذي مات على الصليب وحمل خطايا البشر هو المسيح كإنسان فقط وليس الإله، فهذا أيضاً باطل للأسباب التالية:

باقي المقالات...