gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 11 زائر متصل
الرئيسية مقالات ومختارات مقالات مناسبات القيامة -

قيامة المسيح من بين الأموات بعد صلبه، ركنٌ هامٌ من أركان العقيدة المسيحية. فالمسيحية بدون الصليب والقيامة، مسيحيةٌ باطلة لا معنى لوجودها.

أولاً: إن من يقرأ الأصحاحات الأولى من سفر أعمال الرسل في العهد الجديد يلاحظ وبوضوح أن حدث القيامة قد تصدّر رسالة الكنيسة الأولى في القرن الميلادي الأول، فصارت القيامة هي الرسالة الرئيسية التي نادت بها الكنيسة من بدء نشأتها بعد قيامة سيدها من القبر.

قيامة المسيح حادثة تاريخية محددة، حدثت في زمن معيَّن وفي مكان محدَّد. صحيح أن لها معنى لاهوتياً ولكنها حقيقة تاريخية. صحيح أنها غير طبيعية، لكن الواضح أن قبر المسيح وُجد فارغاً.

كان القبر مملوكاً لرجل غني عاش في النصف الأول من القرن الأول الميلادي، وكان محفوراً في صخر أحد التلال القريبة من أورشليم، فلم يكن شيئاً وهمياً.

تقوم كل ديانات العالم العظمى على افتراضات فلسفية، ما عدا أربع منها، تعتمد على شخصيات أكثر مما تعتمد على الفلسفات. والمسيحية وحدها هي التي تنادي بأن قبر مؤسسها فارغ. إبراهيم أب اليهودية - مات منذ نحو 1900 ق. م دون أن يدَّعي أحد أنه قام.

أنّ كلّ ما صرّح به المسيح، وكلّ نجاح أحرزه، مبني على قيامته من الموت. فإن كان قد قام، فإنجيله صادق، وإلاّ فهو باطل. وإن كان المسيح قد قام فهو ابن الله، ظهر في الجسد مخلِّص الناس. وهو المسيّا الذي أنبأت به الأنبياء.

يفتتحُ الأصحاحُ السادس والعشرون قصةَ الألم، وهي الجزء الختامي وذروة قصة يسوع في متى. تضعُ أعدادُه الأولى أوراقَ اللعب (الكروت) بكلِّ صرامة فوق المنضدة: يبدأ بتذكير يسوع لتلاميذه أنَّه الآن عيد الفصح، وأن الوقت قد جاء بالنسبة لابن الإنسان ليُصلب (26: 1 – 2). يسوع هو المتكلم الأول، إنه بالفعل المسيطر في الموقف. فقط فيما بعد يظهر رؤساءُ الكهنة والشيوخ. يصمِّمون، ببعض التحايل، أن يقبضوا على يسوع ويرسلوه للموت (26: 3 – 4). إنهم متأخرون؛ فقط  يبدو أنهم  الممثلون الرئيسون في هذه المسرحية. في الحقيقة، هم يلعبون "أدوارًا صغيرة" ولسوف يخسرون اللعبة. هذا ما يوشك متى على أن يرويه.

باقي المقالات...