gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 4 زائر متصل
الرئيسية مقالات ومختارات مقالات ثقافية مقالات ثقافية -

منذ قيام ثورة 25 يناير لم يتردد تعبير او مصطلح مثل ما ردد مصطلح العدالة الاجتماعية، ولعل ظهور هذا المصطلح بهذه القوة لهو اعظم تعبير على مدى احتياج المجتمع المصرى الى تحقيق العدالة الاجتماعية. والسؤال الذى اود أن نفكر فيه هو أى عدالة اجتماعية يحتاجها الناس فى بلادنا؟ ما هو مفهوم العدالة الاجتماعية الصحيح الذى يجب أن نسعى الى طلبه و تحقيقه؟.
للاجابة على هذا السؤال اولا احب أن أشير الى مفهومى للعدالة الاجتماعية من خلال خلاصة قراءتى و احساسى بهذا المفهوم، ثم اقدم لكم المفهوم الأمثل للعدالة الاجتماعية و هو مفهوم الرب يسوع...و ذلك من خلال بعض مواقفه و تعاليمه.

وصلت إلي مسامعنا العبارات التالية: «الكنيسة تحترق في البلاد المصرية»، «الكنيسة إلى الزوال وهل هذا معقول؟؟ وهل الكنيسة حقًا تحترق؟؟ إن الذي احترق هو مبني الكنيسة وليس معناها، إنها وباقية في معناها الاصيل في قلوبنا وضمائرنا وفي وعينا.

الديمقراطية

د. فينيس نقولاأثبتت التجربة أن ممارسات الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة .. الخ لا تبدأ من فوق و لكن من القاعدة وتتغلغل في الجماعة - فهي ممارسات تشبه إلقاء البذرة في الأرض لتنمو في ظل الرعاية اللازمة حتى تأتي بالثمر المطلوب ونحن كمن جاء بالثمار وثبتها على أغصان جافة فعجزت عن تغذيتها، والديمقراطية السياسية هي آخر ديمقراطية يمكن ان ترسخ في المجتمع يسبقها ديقراطية اجتماعية واقتصادية وهنا تأتي أهمية تعريف الديمقراطية:

د. القس عبدالمسيح إسطفانوسقُوبِلَ المسيحيّون مِنَ البدايةِ باضطهَادٍ عَنِيفٍ مِنَ اليهودِ بِمُختلفِ تَوجّهَاتِهم، ثُمَّ مِنَ الرُّومان حيث كان مطلوبٌ من كُلِّ إِنسانٍ أَنْ يظهرَ مرّةً واحدةً عَلَى الأَقلِ كُلّ عامٍ لِيأخذَ وَلَوْ قليلاً من البُخورِ، وَيُقدّمهُ قَائلًا: “قيصر رَبّ”. كان هُناك إِعفاء خاصّ لليهودِ. أَمَّا المسيحيّون الّذين لا يقبلونَ ذلك بطبيعةِ الحالِ، فكانوا يقعونَ تَحْتَ طائلةِ القانون!

في ٨ يونيه ٢٠٠٦، تُوُفِّيَ الأبُّ متى المسكين في السِّرِّ الذي يَحتَضِنُ الوجودَ، وبعد ٥٨ سنة من الخدمة الرهبانية في عَالَمِنَا. وُلِدَ كـ”يوسف اسكندر“ في عام ١٩١٩، ونَالَ اسْمَ ”متى“ عندما التَحَقَ راهبًا بدير الأنبا صموئيل (المنيا) عام ١٩٤٨، بَعْدَ أن تَرَكَ مِهْنَتَه كصيدلاني ناجح. ونَالَ لَقَبَ ”المسكين“ عندما رُسِم قَسًّا في دير السريان عام ١٩٥١.


واهما من يتصور أن مشاهد ماسبيرو هذه التى أفجعتنا هى نتاج أزمة كنيسة الماريناب أو غيرها من أزمات الأقباط التى تعدد صفحاتها فى ملف لم يحسن أمام حكام مصر التطرق إليه، والوهم الأكبر أن نتصور بأن اعتداء عساكر الجيش المصرى على بنى وطنهم جاء بسبب حماية الوطن، هذه المشاهد هى نتاج سنوات طويلة من التحريض على الأقباط الذى بدأ من مشايخ الفتنة الطائفية فى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى، وانتهاء بمنابر التحريض الطائفى فى القنوات الدينية المتطرفة، والجوامع المعروف أنها بؤر إثارة الفتنة الطائفية، حتى أن الطريقة التى كان يتعامل بها عسكرى الجيش مع الأقباط لم تكن طريقة تعامل عسكرى مع خارج على القانون بل حملت قدرا من العداء، وظهر أحدهم على التلفزيون المصرى يقول "دول مسيحيين ولاد ...".

يُخبرنا الكتاب المقدس أن إسرائيل هو يعقوب بن اسحق بن إبراهيم، الذي باركه الله وقطع معه عهداً أبدياً قائلاً: "أُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْداً أَبَدِيّاً لأَكُونَ إِلَهاً لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ" (تكوين 17: 7)، ومن أجل طاعة إبراهيم لله، جدد الله عهده مع اسحق[1]بن إبراهيم، ثم عاد الله وأكد عهده مع يعقوب[2] بن اسحق، وفي مقابلة بين الله ويعقوب عند مخاضة يبوق، غيَّر الله اسم يعقوب ليصبح "إسرائيل"[3]، أنجب إسرائيل عدداً من الأولاد هم ما يُعرف عنهم "أسباط إسرائيل"،

قامت ثورة 25 يناير منادية بالتغيير وقد تحقق لها ما أرادت فطال التغيير مواقع كثيرة كنا نظن انها لن تتغير.. كما طال التغيير وجوهًا كثيرة كنا نظن انها لن تختفي.. ولكثرة التغيرات التي حدثت في فترة وجيزة انقسم البعض بين مؤيد و معارض ومتحفظ، وطالت الانتقادات الفكرة والهدف والأسلوب؛ لذلك رأينا ان نتأمل فيما يقول الكتاب عن التغيير وأساليبه وأهدافه فرسالة المسيح المعلنة في يوحنا 10:10 مبنية على التغيير والحصول على الحياة الأفضل وهو نفس المبدأ التي خرجت لأجله ثورة 25 يناير وكل الثورات في كل مكان ..فالجميع يصرخون مطالبين بحياةً افضل لذلك دعونا نتأمل في أربعة أوجه لعملية التغيير في المفهوم المسيحي كما طرحها السيد المسيح وكما تعلمها التلاميذ والرسل راجين أن تسهم هذه التأملات في صياغة رؤية مسيحية تساعدنا في الأحداث المتلاحقة والتي تتطلب رأيًا سريعًا و حاسمًا في أغلب الأحيان:

“وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ  فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ السِّفْرَ وَجَدَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ مَكْتُوباً فِيهِ:  «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي (لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ) لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ» (لو 4 : 16– 19).
(1)
هذه المقالة تُجيب على سؤالٍ محددٍ جداً وهو: ما هو التوجه السياسي الذي سيكون مناسباً لمصر في الفترة القادمة؟ أوبكلمات أخرى، عندما يحين موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، من هو المرشح الرئاسي الذي يملك برنامجاً سياسياً مناسباً لمصر؟ وفي نفس الوقت، كيف يمكن أن نستلهم إجابةً ما من موعظة الناصرة؟
قبل تحليل هذا النص، والذي استخدمه يسوع موضحاً منذ البداية توجهه والخطوط العريضة لخدمته، يجب رصد ملاحظات ثلاث:

(1)

 في وسط الظروف المأساوية التي تعيشها مصر، من افلات أمني وتوتر اجتماعي، وإنحدار المستوى الاقتصادي، نجد الكنيسة المصرية كمؤسسة في حالة ضعف بين المؤسسات المجتمعية. ومع تزايد مستوى الفقر الاجتماعي والفقر الفكري، والإضطرابات السياسية، والإنحدار الثقافي، يظهر على السطح لفظ المهَّمشون في شتى المجالات. والكنيسة المصرية هي أكثر المؤسسات تهميشاً، نتيجة ما تفشي من تمييز في النظام السابق، وصل مداه حتى احتل العقل والفكر.

 صحيح أن السلطة الحاكمة نظرت نظرة تحقير إلى المهَّمشين في المجتمع، وبدايتهم الكنيسة. وأيضًا رأت الكنيسة نفسها بعين الظلم والفقر والعجز الواقعة فيهم، لسنين طويلة، إلا أن الوضع الآن قد تغير.

الكثير من المصطلحات يتداولها العامة دون معرفة واضحة ودقيقة لمعنى تلك المصطلحات، ويتساءل الكثير عن تلك المعاني والمدلولات التي تحملها تلك المصطلحات، وفي هذه المقال أحاول توضيح بعض تلك المصلحات االمتداولة والتي لا تهم الشأن المصري فقط، بل وتتلاقى مع ما يحدث في العالم العربي من ثورات وتغير في الأنظمة الحاكمة مما يجعل من الفهم الدقيق لمعاني تلك المصطلحات طريقاً للتلاقي بدلاً من كونها لغة المثقفين أو لغة تنافر.

1- النظام الرئاسي، وهو نظام يمنح صلاحيّات كبيرة للرئيس، وتكون فيه السلطة التنفيذية مستقلة عن السلطة التشريعية ولا تقع تحت محاسبتها ولا يمكن أن تقوم بحلها.

باقي المقالات...